نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 544
من المسائل الكثيرة التي أشنعها القول بوحدة الوجود، و نسبة الأفعال كلّها إلى اللّه تعالى، و لطعنه في علماء الفرقة الناجية، كالشيخ و العلاّمة و المفيد، و نسبتهم إلى العمل بالرأي و الفسق و التضليل. و في وصيّته لابنه: يََا بُنَيَّ اِرْكَبْ مَعَنََا وَ لاََ تَكُنْ مَعَ اَلْكََافِرِينَ[1] معرّضا بالمفيد، صاحب التوقيعات المهديّة، و العلاّمة الذي لم يسمح الزمان بمثله علما و ورعا و فهما، لقّب بآية اللّه في العالمين، و وارث علم النبيين و المرسلين، و كذا باقي علمائنا، فإنّهم في غاية الورع و الاحتياط و الفضل، و لعمري أنه لم يعمل أحد منهم بالرأي غيره، و ما نسبه إليهم فهم بريئون منه، بل هو ثابت في حقّه خاصّة. كيف لا، و قد ردّ أكثر الأخبار الأصوليّة مؤوّلا لها بما يطابق اعتقاد الصوفيّة. و لو لا تراكم الهموم من كلّ وجه، لعملنا رسالة و نقلنا فيها جميع عبائره المتفرّقة في كتبه الدالّة على سوء عقيدته.. إلى آخر ما قال.
2037-أبو عبد اللّه محمد بن عبد اللّه بن محمد بن حمدويه بن نعيم النيسابوري
الحاكم المعروف بابن البيع، صاحب التصانيف البالغة ألف جزء، منها: