responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 531

أما العلم فهو بحره الذي طمى و زخر، و أما الأدب فهو صدره الذي سما به و فخر، إن نثر فالنثر منه خجل، أو نظم فالثريّا من استلاب عقدها في وجل، طالما استنزل الدراري بقلمه، و استخرج الدرّ من البحار بكلمه، فأطلعها في سماء بيانه و نظمها في سلك عقيانه، و ناهيك بمن تهابه النجوم في سمائها، و تخشاه اللآلى‌ء في دائها.

و كان قد دخل الديار الهنديّة فاجتمع بالوالد و مدحه بمدائح نقضت عزّ عزل الحارث بن خالد فعرف له حقّه، و قابله من الإكرام بما استوجبه و استحقّه، و ذكره عند مولانا السلطان بما قدّم إليه و فدا من المواهب الجليلة بين يديه. و لمّا قضى آماله من مطالبها ارتحل إلى الديار العجميّة و قطن بها، فلقي بها تحيّة و سلاما، و تنقّل في المراتب حتّى ولي مشيخة الإسلام، و هو اليوم نازل بأصبهان، و أرفع من قدر الأدب ما هان.

ثم نقل من نثره ما كتبه إليه من أصبهان سنة سبعين و ألف، ثم نقل قطعا من شعره في فنون الأدب‌ [1] .

و قد تقدّم ذكر ولده السيد عبد اللّه بن محمد البحراني.

2022-الشيخ محمد بن الشيخ عبد علي آل عبد الجبّار البحراني القطيفي‌

قال في أنوار البدرين: كان هذا الشيخ من أساطين العلماء، و أكابر الفقهاء، له ملكة قدسيّة، و معرفة عليّة. و قد عيّنه مع بعض العلماء السيد كاظم الرشتي للمحاكمة بينه و بين علماء النجف الأشرف أيام المنازعة بينهم، فلم تتمّ الشروط.


[1] سلافة العصر/497-505.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 531
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست