نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 489
أبا هاشم ما لي أراك عليلا # ترفّق بنفس المكرمات قليلا
لترفع عن قلب النبي حرارة [1] # و تدفع عن صدر الوصيّ غليلا
فلو كان من بعد النبيين معجز # لكنت على صدق النبي دليلا [2]
قاله السيد في الدرجات الرفيعة و زاد ذكر مراسلات بينه و بين الصاحب، ثمّ قال: و لأبي هاشم في فخر الدولة:
يا فلك الأرض و بحر الورى # و شمس ملك ما لها من مغيب
دعوت مولاك بنيل المنى # و قد أجاب اللّه و هو المجيب
فقال قل من شئت مستوليا # و دبّر الدنيا برأي مصيب
يا من كتبنا فوق أعلامه # (نَصْرٌ مِنَ اَللََّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ)[3]
و لم يذكر السيد علي خان تاريخ وفاة أبي هاشم العلوي المذكور.
1994-السيد محمد بن السيد العلاّمة السيد دلدار علي بن محمد معين النصيرآبادي
المعروف بسلطان العلماء النقوي. كان قدوة العلماء الأعلام، و أسوة الفضلاء الكرام، عالم علم علاّمة، نحرير متبحّر فهّامة، مروّج المذهب، و ناصر الدين، و داحض شبه المعاندين، إمام المتكلمين و المناظرين، صاحب الضربة الحيدريّة في ردّ الشوكة العمريّة، لرشيد الدين.
كان السيد قد كتب رسالة في ردّ شبه عبد العزيز الدهلوي في مسألة حلّ المتعة و إثبات حلّيتها و سمّاه: