و بين التاريخ الذي حكاه العلاّمة النوري و ما ذكره السيد المعاصر لا يدرى مدركه.

1987-أبو بكر محمد بن خلف الرازي‌

متكلّم جليل، من أجلاّء أصحابنا ذكره محمد بن إسحق بن النديم في الفهرست في متكلّمي الإماميّة [1] . و ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست‌ [2] ، و ذكروا له كتابا في الإمامة.

1988-الشيخ محمد بن خلف الستري‌

البلادي البحراني. عالم عامل تقي ورع كامل، ذكره الشيخ علي الفاضل المعاصر في أنوار البدرين. قال: كان رحمه اللّه من أهل سترة، جزيرة من البحرين، ثم انتقل إلى البلاد القديمة، و بها توفّي.

كان-قدّس اللّه سرّه و نوّر قبره-من العلماء المتّقين، و الفقهاء الزاهدين، و الفضلاء المتورّعين، محتاطا في دينه ثابتا في يقينه. كان من تلامذة المرحوم جدّنا الشيخ عبد اللّه و من تلامذة الشيخ حسين آل عصفور، له حاشية حسنة على زبدة الأصول لشيخنا البهائي (رض) ، و نقل فيها حواشي المصنّف، و له رسالة في أحكام الشك و السهو ينقل كثيرا عن الشيخ حسين آل عصفور و يعبّر عنه بشيخنا. لم أقف له على غيرهما.

و كان يحتاط كثيرا و يتحرّج عن الفتوى، و التمس منه جماعة كثيرة

[1] ما يوجد في فهرست ابن النديم/250، هو أبو جعفر بن محمد بن قبّة.

[2] فهرست الطوسي/158.