نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 481
إنّي لمن معشر إن جمعوا لعلى # تفرّقوا عن نبيّ أو وصّي نبي [1]
و دفن مع أبيه في جوار جدّهما سيد الشهداء أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام كما في محبوب القلوب، لقطب الدين محمد الاشكوري.
و قال السيد صدر الدين علي خان المدني في الدرجات الرفيعة.
و كانت وفاته-قدّس اللّه روحه-بكرة يوم الأحد لست خلون من المحرّم سنة 406 (ست و أربعمائة) و حضر الوزير فخر الملك و جميع الأعيان و الأشراف و القضاة جنازته و الصلاة عليه و دفن في داره بمسجد الأنباريين بالكرخ.
و مضى أخوه المرتضى من جزعه إلى مشهد مولانا الكاظم موسى ابن جعفر عليهما السّلام، لأنه لا يستطيع أن ينظر إلى تابوته و دفنه و صلّى عليه فخر الملك أبو غالب، و مضى بنفسه آخر النهار إلى أخيه المرتضى إلى المشهد الشريف الكاظمي، فألزمه بالعود إلى داره، ثمّ نقل الرضي (رضي اللّه عنه) إلى مشهد الحسين عليه السّلام بكربلاء، فدفن عند أبيه.
1983-محمد بن حمّاد بن المبارك بن محمد بن حنان بن المحرزي الأزجي الشيباني
ذكره الشيخ الجليل محمد بن علي الجبعي العاملي، جدّ الشيخ البهائي في مجاميعه، و نقله العلاّمة المجلسي في آخر مجلّدات البحار عن خطّ الشيخ الجبعي المذكور، و قال فيه: أديب فاضل متصرّف [3] .
[1] ديوان الشريف الرضي 1/89، و القصيدة تبلغ (8) أبيات.