ثم أخذ في بيان أول ما صنّف و ثاني ما صنّف في الفقه لأن ذلك ينفع في الشهرة و الإجماع و الاختلاف. و أما مشايخ الشيخ فقد ذكرتهم في كتابي بغية الوعاة في طبقات مشايخ الإجازات [2] .
1963-الشيخ الشهيد أبو علي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسن بن أحمد بن علي
العالم الحافظ الواعظ العلاّمة المتكلّم النّبيل المتقدّم ذكره في الأحمدين الفارسي النيسابوري المدعو تارة بالفتّال و أخرى بابن الفارسي و المنسوب إلى أبيه الحسن مرّة، و إلى جدّه علي ثانية، و إلى جدّه أحمد ثالثة، و الكلّ تعبير عن شخص واحد كما يظهر بالتأمّل في عبارة ابن شهرآشوب في المناقب [3] ، و صرّح به أيضا صاحب البحار [4] و غيره من العلماء النقّاد الأبرار، و هو مؤلّف كتاب روضة الواعظين المطبوع المعروف و كتاب التنوير في التفسير.
و في المنتجب في موضع: ثقة جليل، و في موضع: ثقة و أي ثقة [5] .
و في رجال ابن داود: متكلّم جليل القدر، فقيه عالم زاهد ورع، يروي عن الشيخ أبي جعفر الطوسي و عن أبيه الحسن بن علي عن السيد