و ذكره في كتاب نسمة السحر فيمن تشيّع و شعر، قال: أبو عبد اللّه محمد بن جعفر التميمي القيرواني القزّاز، أحد أئمّة اللغة و النحو و سائر العلوم العربيّة من الإماميّة.

ثم حكى ثناء ابن خلكان عليه‌ [1] ، قال: و له كتاب الجامع في اللغة، و هو من الكتب المشهورة، و له كتاب التقريض فيما دار بين الناس من المعاريض.

قال: و كان مهيبا عند العلماء و الملوك، محبوبا عند العامة، قليل الخوض إلاّ في علم دين أو دنيا، يملك لسانه ملكا شديدا. و له شعر بديع.

و نقل قطعة من شعره، ثمّ قال: و قدم‌ [2] العزيز بن المعزّ الفاطمي خليفة المغاربة، و أمره أن يؤلّف له كتابا في النحو على حروف المعجم، فألّفه سريعا فتمّ كتابا كاملا على أقصد سبيل، و أقرب مأخذ. قال:

و توفّي بمدينة القيروان سنة 412 (اثنتي عشرة و أربعمائة) [3] .

1937-السيد محمد جلال الدين بن جعفر بن أحمد ملحوس الحسيني‌

ابن صاحب تكملة الدروس، قبره في القبّة العالية في آخر بلدة الحلّة المعروفة بقبّة الشيخ منتجب الدين يحيى بن سعيد ابن عمّ المحقّق و يقال أن في هذه القبّة قبر سيف الدولة ابن دبيس، و على الحجر الكاشي المثبتة على باب القبّة منقوش بخطّ قديم ما هذا

[1] وفيات الأعيان 1/514-515.

[2] في نسمة السحر: و خدم.

[3] نسمة السحر 3/144-146.

غ