و كتابه المشتمل على مائة منقبة اسمه إيضاح دقائق النواصب من طريقة العامّة. و أول حديث فيه ما حدّثه ابن الحسين بن أحمد بالكوفة سنة 374 (أربع و سبعين و ثلاثمائة) ، و يروي فيه عن أبيه و عن خاله جعفر ابن قولويه و عن الشيخ الصدوق بن بابويه توفّي سنة...... [1] .

1908-الشيخ محمد بن أحمد بن علي بن سيف البحراني‌

تلميذ الشيخ يحيى بن محمد بن عبد علي البحراني، و له منه إجازة و هما من المتأخّرين عن العلاّمة المجلسي صاحب البحار و يأتي ذكر شيخه المذكور.

1909-السيد أبو طالب محمد بن أحمد بن محمد العلوي الحسيني‌

ذكره في الأصل‌ [2] . و لم يزد على ما قاله منتجب الدين فيه من أنه فاضل ثقة، صاحب كتاب الرضا [3] ، يعني أنه يروي صحيفة الرضا.

و ذكره أبو الحسن علي بن الحسن الباخرزي في كتاب دمية القصر، فقال: رأيت هذا السيد العالم الزاهد (رضي اللّه عنه) عند اجتيازي بطبس و أقررت بطلعته الناظر، و ارتديت بصحبته العيش الناضر، و طالما كنت أسمع به فلمّا التقينا صدّق الخبر الخبر، فالخلق جدّ و العلم عدّ، و ما له في طريقته المثلى ند. و كان ملحا على أصحاب الملح يستفيدهم و يفيدهم، فألحّ حتّى أمليت عليه شيئا من محفوظاتي،

[1] بياض في الأصل.

[2] أمل الآمل 2/242.

[3] فهرست منتجب الدين المطبوع في بحار الأنوار 105/274.