responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 339

السيد إبراهيم الحسني في ضمن أبيات شعريّة مذكورة في ديوانه‌ [1] .

1867-الشيخ محمد آل مظفّر النجفي‌

من تلاميذ الفقيه الشيخ راضي أحد علماء النجف المدرّسين الشروقيين بل المراجع لهم في أحكام الدين. كان عالما عاملا فاضلا كاملا فقيها متبحّرا تقيّا نقيّا مهذّبا صفيّا وفيّا ثقة نقة، كثير العبادة، حسن الصمت، حلو الكلام، كثير التواضع، يعظّم أهل العلم، حسن السيرة، يصلّي بالناس جماعة، و ضعف بصره في آخر عمره.

و توفّي آخر عشر الثالث بعد الثلاثمائة و الألف.

1868-الحاج آقا محمد النجم آبادي أصلا و الطهراني مسكنا و موطنا

كان عالما عاملا فقيها كاملا من علماء آل محمد صائنا لنفسه مخالفا لهواه، متّبعا لأمر مولاه، لم تأخذ الدنيا منه بشي‌ء. كان على الطريقة المستقيمة في القول و العمل على نهج السلف الصالح. كان يقضي بين الناس، و ترفع إليه الخصومات، و لم يتفق لغيره ما اتفق له من حسن السيرة، و جميل الذكر، و طهارة الذيل، و ثناء المتخاصمين حتى


[1] ديوان السيد باقر بن إبراهيم الحسني/40-42، و القصيدة تبلغ (48) بيتا، و لكنّها بدون عنوان و احتملنا أنها في رثائه لمطابقة الإسم و سنة الوفاة و مطلعها:

إلى كم سهام النائبات تسدّد # فتصمى لنا منها قلوب و أكبد

و بيت التاريخ هو:

فناد بها و اصدع هناك مؤرّخا # حللت بجنّات النعيم محمد

1216 هـ هكذا ورد في الديوان و بحساب الجمل يكون 1217، فلاحظ.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست