responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 318

غياث الدين من الصدارة و انتقلت الصدارة إلى علاّمة العلماء العالم الربّاني المير معزّ الدين محمد الأصفهاني الجامع للعلم و العمل. و كانت صدارته بانفراد ثماني سنين. و لمّا سعى به الحكيم الكازروني عزل و صارت الصدارة للمير أسد اللّه المرعشي.. إلى آخره.

1833-الشيخ محمد القاضي بأصفهان‌

كان عالما فاضلا من مشاهير علماء عصره و المراجع في مصره، و توفّي بأصفهان سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف. و أظنّه من تلاميذ الآغا البهبهاني و من طبقة صاحب الرياض، و حمل إلى الغري، و قبره عند إيوان العلماء في الصحن الشريف تجاه الباب الطوسي.

1834-المولى ميرزا محمد الأندرماني الرازي الطهراني‌

عامل عالم، ربّاني فقيه، كامل روحاني. كان له التقدّم على جميع علماء عصره في مصره مطاعا نافذ الحكم مبسوط اليد، غير مدافع، يذعن له السلطان فضلا عن غيره، زاهد ورع، ناسك مروّج الدين، باذل نفسه في إغاثة الملهوفين، و في قضاء حوائج المحتاجين، لم يتّفق في حسن القضاء و رفع الخصومات مثله في الإتقان و التثبّت و إحقاق الحقوق. كان من آيات اللّه، أذعن له كلّ علماء عصره بالرئاسة و التقدّم عليهم في كلّ المقامات الشرعيّة التي يقوم الفقيه فيها. و قد سمعت أن شيخنا العلاّمة المرتضى الأنصاري كان يضرب به المثل في التقوى و التديّن.

كان يزوره الشاه ناصر الدين بداره و أمر بتعمير داره مرارا فلم يقبل. و إذا أرسل إليه الدراهم لتعمير الدار صرفها إلى الفقراء.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 4  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست