نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 316
ثالث شهر صفر سنة 999. و كتب له إجازة على ظهر مصباح الشيخ، قال: فقد أجزت للشيخ الجليل الكامل الفاضل الورع التقي النقي الأريحي اللّوذعي الشيخ محمد بن فخر الدين الأردكاني وفّقه اللّه لما يحبّه و يرضاه بمحمد و آله هذا المصباح الجليل، و كذا جميع ما يجوز لي روايته عن شيخي الفاضل قدوة المحقّقين و يعسوب المتّقين الشهيد الثاني الشيخ زين الدين.. إلخ.
1828-المير كمال الدين محمد الاسترابادي
كان من العلماء الأجلاّء في الدولة الصفويّة. كان يتولّى خزانة الحضرة الرضويّة، و يتولّى الأمور الحسبيّة في الحضرة الرضويّة، أعني وظائف الخدّام و المطبخ و وظائف المدرّسين، و كلّ أرباب الوظائف من العلماء و أرباب الاستحقاق في عصر الشاه طهماسب.
1829-السيد الأمير محمد الأصفهاني
من تلامذة العلاّمة المجلسي، و كتب في إجازته ما صورته: إنّي بعد ما تشرّفت برهة من الزمان بصحبة السيد النجيب الحسيب العالم الفاضل الكامل السعيد الرشيد التقي المتوقّد الذكي الألمعي، شمس سماء الكمال، و غرّة سناء الفضل و الإفضال الموفّق في عنفوان شبابه لاقتناء المعالي الواصل كدّ أيامه بسهر الليالي الغوّاص في بحار الأنوار، الخائض في لجج الأفكار، الأخ في اللّه، أمير محمد بلّغه الدارين على مدارج الآمال و الأماني، و جرى بيني و بينه كثير من المسائل الشرعيّة، فاوضته في جمّ غفير من الأخبار النبويّة، فاستجازني دام تأييده. و كان لذلك أهلا، فاستخرت اللّه و أجزت له رفع اللّه قدره أن يروي عنّي كلّ ما
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 316