1802-الحاج آقا محسن السلطان آبادي‌

السيد الجليل و الفاضل النبيل عالم بالعلوم العقليّة و مروّج لعلماء المعقول، كثير الشغف بالعلم الإلهي، له إلمام في العلوم الشرعيّة أيضا.

له آثار في ترويج العلم و العلماء، و بنى مدرسة حسنة في بلده و عيّن لها أوقافا. كان من السادات الأشراف الأجلاّء المثرين في عصرنا، و له أولاد عدّة فضلاء علماء، كثّر اللّه أمثالهم، لهم المساعي الخيريّة. توفّي عن قريب‌ [1] . كان من تلامذة حجّة الإسلام الحاج ملاّ أسد اللّه البروجردي.

1803-المولى محسن الشيرازي‌

كان عالما عاملا فاضلا كاملا جليلا مرجعا في فارس في الأحكام. عمّر مدرسة إلى جنب داره قرب مشهد السيد مير محمد و عيّن لها أوقافا، و هي من آثاره الباقية.

و له أولاد و أحفاد أفاضل منهم العالم الفاضل الفقيه الكامل الميرزا محمد رضا بن الميرزا محمد مهدي بن الملاّ محسن المذكور من المعاصرين و تلامذة السيد محمد الشهشهاني و حجّة الإسلام الشيخ محمد باقر الأصفهاني، صاحب القلم الوحيد في عصره في إجادة الخطّ و سرعة الكتابة، يكتب في كلّ يوم ألف بيت بالخطّ الفاخر.

قيل: قد كتب بخطّه الفاخر قرب أربعمائة مصحف و جعلها من الآثار الباقية في الدنيا، رحمة اللّه تعالى عليه.

[1] في أعيان الشيعة 9/45، أنه توفّي سنة 1324 هـ.