النظير، حسن البديهة، حاضر الجواب، مستقيم الفكر، كريم الطبع. قرأ على جدّي و على جدّه القاضي فصيح الدين، و روى عنه و عن أبيه عن الشيخ البهائي (ره) ، و له منه إجازة حسنة بخطّه، و استفدت منه فوائد كثيرة، و هو خالي و جدّ أولادي لوالدتهم.

انتقل إلى المشاهد المشرّفة بقصد المجاورة، و أقام بها إلى أن توفّي سنة بضع و ستين و مائة بعد الألف، رحمة اللّه عليه‌ [1] .

و في عقب القثم كلام عند النسّابين.

1796-محتشم الشاعر

سيد شعراء العجم في عصر الشاه طهماسب الصفوي. له كتب في الأدب منها:

1-كتاب الجلاليّة.

2-كتاب نقل العشّاق.

3-الصبائيّة و الشبابيّة.

و له مراث جيّدة في رثاء سيد الشهداء أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام، لا تندرس لحسنها أبدا، لا يقام مأتم لسيد الشهداء إلاّ و يقرأ من شعره، رضوان اللّه عليه. كان معاصرا للمحقّق الكركي (رضوان اللّه عليهما) [2] .

1797-الحاج ميرزا محسن الأردبيلي‌

كان من أفاخم علماء أذربيجان معروفا بالفقاهة و الجامعيّة، ذا

[1] الإجازة الكبيرة/172.

[2] في الذريعة ق 2 ج 9/606، أنه توفّي سنة 996 هـ.