نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 292
و عندي إجازة السيد ماجد المذكور للمير فضل اللّه دست غيب، ذكر فيها ما نصّه: قد أجزته عن شيخنا شيخ الإسلام منتهى رئاسة الإمامية في هذه الأيام بهاء الملّة و الدين محمد بن الشيخ الأسوة العلاّمة الشيخ حسين ابن عبد الصمد الحارثي أدام اللّه مجده و كبت ضده إلى آخرها [1] .
و لم يذكر له طريقا آخر إلاّ عن الشيخ محمد بن أحمد بن نعمة اللّه ابن خاتون لا غير، و تاريخ الإجازة سنة 1023 (ثلاث و عشرين و ألف) .
1791-الشيخ مبارك بن خضر الخطّي
ذكره أيضا في أنوار البدرين و وصفه بالعالم الأسعد، قال: و لم أقف على شيء من أحواله سوى ما ذكرناه [2] .
1792-الشيخ مبارك بن علي بن حميدان
الإحسائي أصلا، القطيفي الصفواني مولدا و منزلا. ذكره في أنوار البدرين، قال: كان رحمة اللّه عليه من العلماء الفضلاء الأتقياء النبلاء، محدّثا مجتهدا ورعا، ينقل عنه تلميذه العلاّمة الشيخ سليمان بن أحمد آل عبد الجبار بعض الفتاوى كتحريم الجمع بين الشريفتين، و له رسالة عمليّة في الصلاة مختصرة، لم أسمع له بغيرها.
توفّي-قدّس سرّه-سنة 1224، و أرّخ عام وفاته بهذا المصراع (في نعيم خلد اللّه مبارك) . و قبره في مقبرة الحباكة من جهة الشمال مع ابنيه معروف مشهور، كانوا يشاهدون في كلّ ليلة جمعة و ليلة الاثنين