نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 255
1744-أمير قمر الدين
من السادة السكويّة التبريزيّة، جدّهم المير أبو القاسم من أجلّ النقباء و الصدور في أيام الشاه طهماسب. فوّض إليه و إلى إخوته الأمير صدر الدين محمد و أمير نظام الدين أحمد و أمير أبو المحامد النقابة و نظارة الأوقاف و تقسيم الوجوه الشرعيّة و ديوان المظالم و تعمير المعارف، حتّى أنه لم يكن أحد أقرب منهم لديه أو أبسط يدا في ذلك العصر مضافا إلى تقدّمهم في الفنون العقليّة و النقليّة و اشتهارهم بالفضيلة و المعرفة. و قد شرح أحوالهم إسكندر بك في تاريخ الدولة الصفويّة المسمّى (عالم آرا) [1] .
1745-قنبر بن محمد بن عبد اللّه العجمي
قال السيوطي في بغية الوعاة في طبقات اللغويين و النحاة بعد ذكره بهذا العنوان: قال ابن حجر: كان عارفا بالمعقولات و كان ينبذ بالتشيّع أقرى بالجامع الأزهر. و مات في شعبان سنة إحدى و ثلاثمائة [2] . انتهى.
و قال ابن النديم في كتاب الفهرست عند ذكره للمتكلّمين من الشيعة الإمامية: قنبرة، و اسمه إسماعيل بن محمد من أهل قمّ، و له من الكتب: كتاب المعرفة [3] . انتهى [4] .
و قال الشيخ الطوسي في الفهرست: إسماعيل بن محمد من أهل قمّ، يقال له قنبرة، له كتب منها: كتاب المعرفة [5] .