و عشرين بعد الألف. انتهى. و قد أخرج الإجازة في البحار بتمامها [1] .

و في شيراز إلى اليوم طائفة من الأشراف يعرفون بسادات دست غيب. و لم يزل العلم ضاربا بهم أطنابه أعرف منهم جماعة.

1712-الشيخ فضل اللّه بن محمد

قال في الرياض: من أجلّة العلماء المتأخّرين. و لعلّه تلميذ الأردبيلي المعروف. له رسالة في نجاسة الخمر ردّا على المقدّس الأردبيلي‌ [2] .

1713-الشيخ فضل اللّه بن محمود الفارسي‌

عالم جليل فاضل نبيل محدّث ماهر فقيه مشهور، تلميذ الشيخ الفقيه الجليل أبي عبد اللّه جعفر بن محمد بن الدوريستي. له مصنّفات منها رياض الجنان. ينقل عنه العلاّمة المجلسي (قدّس سرّه) [3] ، و ذكره والده التقي المجلسي في حواشيه على نقد الرجال للمير التفريشي.

1714-السلطان عضد الدولة فناخسرو بن الحسن بن بويه‌

معدود في الفقهاء و المحدّثين و الشعراء و السلاطين و الفرسان و الدهاة و النحاة و الشيعة، مقدّم في هذه الطبقات مأثور عنه في جميعها.

قال السيوطي في طبقات النحاة: هو أحد العلماء بالعربيّة

[1] يراجع بحار الأنوار 110/17-19.

[2] رياض العلماء 4/374.

[3] يراجع بحار الأنوار 1/21 و 40.