نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 190
و هو كما وصفه بعض الأجلّة الأعلام مركز الكمالات قطب السعادات صاحب الخلال المأثورة و الخصال الحميدة الموفورة الذي لو حضر أرسطاطاليس في حضرته لبهت من عوائد حكمته و حدّة فطنته.
انتفع به كثير من طلبة العلم حتّى بلغوا الكمال مع أنه لم يبلغ الأربعين، بل انتهى عمره في السبع و الثلاثين.
تخرّج على السيد العلاّمة السيد حسين بن العلاّمة دلدار علي (قدّس سرّهما) ، و توفّي سنة 1257 (سبع و خمسين و مائتين بعد الألف) .
له الرسالة الفرقيّة في اللغة، فرّق فيها بين الألفاظ القريبة المعنى و ذكر ألفاظ أكثر العلوم أيضا من الطبّ و الفقه و المنطق و الحكمة و غير ذلك. و كان هو المرجع في تصنيف كتاب تاج اللغات، و ربّما كان بعض المجلّدات له.
و له شرح دعاء الصباح لأمير المؤمنين عليه السّلام و له جملة رسائل لم تخرج إلى البياض حيث لم يمهله الأجل.
1663-السيد مير غياث الدين الشهير بميران الحسني
أخو شاه تقي الدين محمد. كان عالما فاضلا نقيب النقباء في الدولة الصفويّة ثم صار الصدر الأعظم للشاه طهماسب في آخر أيامه.
و كان من المثرين في الأملاك و القرى و العقار.
و له ولدان: هما الميرزا محمد مخدوم. و كان من أفاضل عصره و عقلاء دهره. و الميرزا محمد أمين، صالح تقي ورع.
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 190