نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 168
شهور سنة تسع و خمسين و تسعمائة. و قد أثنى فيها عليه ثناء بليغا. قال:
و بعد، فإني حضرت السيد الآيد الجليل صاحب الفضل و الإفضال الغني عن المبالغة و الإطناب في الألقاب الغالب على اسمه الشريف بأمير علي كيا. قد قرأ عليّ معظم الكتاب الجليل الذي لم يصنّف مثله لمؤالف و لا لمخالف، أعني الموسوم بقواعد الأحكام على مذهب الفرقة المحقّة و كذلك الكتاب الموسوم بإرشاد الأذهان في أحكام الإيمان قراءة مهذّبة منقّحة تشهد بفضله و علوّ فهمه و مقدار ذهنه في أكثر المسائل المشكلة و الأماكن المغلقة. و قد أوضحت له ذلك في ما وصل إليه جهدي. و كان مع ذلك إفادته تزيد على الاستفادة. و قد أجزت له.. إلخ [1] .
1623-المولى علي محمد الأصفهاني
نزيل الري بطهران، أستاذ الأساتيذ في الرياضيات و الأدبيّات، بل لقد كان فيها أعجوبة العصر و نادرته حتى قيل أنه علاّمة المشرق. و كان يدرّس بمدرسة دار الفنون بطهران و هو أب الميرزا عبد الغفار معلّم الرياضيات في دار الفنون الملقّب بنجم الملك. و كان هو الذي قام مقام والده و هما من حسنات هذا الدهر [2] .
1624-الحاج علي محمد النجف آبادي الأصفهاني الغروي
المعاصر. فاضل عالم عامل فقيه أصولي خبير بالحديث و الرجال، كامل في علم المعارف و العرفان، أعبد أهل زمانه و أزهدهم، دائم الرياضة. لم يتزوّج و لم ير النساء حتى مات. و كان يواصل الصوم طول