نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 4 صفحه : 136
1589-السيد عماد الدين علي بن السيد هاشم
رأيت في البحار إجازة المولى العلاّمة محمود بن محمد اللاهجي له، مفصّلة كتبها يوم الخميس الثالث و العشرين من شهر صفر سنة أربع و تسعين و تسعمائة. قال في أولها: أمّا بعد، فإن الأمير الكبير الأجلّ نجل سيد الأنبياء و سليل أكرم الأوصياء، عليه سلام اللّه جلّ و علا، معدن العلم و الفضل و التقى، الحسيب النسيب الوحيد الفريد التقي النقي المسمّى عماد الدين علي، ابن المبرور المغفور السيد هاشم، كساه اللّه تعالى حلل المراحم، اللهم أيّده في كلّ ما نوى و سهّل سبيله إلى كلّ ما بغى، استجازني.. إلى آخر ما ذكره من أنه يروي عن الشهيد الثاني و عن الشيخ نور الدين بن المحقّق الكركي (رحمهم اللّه) [1] .
1590-علي بن هلال الجزائري
أحد أعلام شيوخ الإجازة. يروي عن الشيخ أبي العباس جمال الدين بن فهد الحلّي، و الشيخ حسن بن عشرة، و الشيخ عزّ الدين حسن بن حسين بن مطر. ذكره في الأصل [2] .
و قال صاحب رياض العلماء: له مؤلّفات غير ما ذكره الشيخ الحرّ -يعني كتاب الدرّ الفريد في علم التوحيد-و أنه كان في ديار جبل عامل و أن ابن أبي جمهور الاحسائي كان عنده في قرية كرك نوح، و هو شيخ إجازة المحقّق الكركي [3] .
قال في الروضات: و أما مراد صاحب الأمل ببعض إجازات الشيخ