و حكى في فوائد المستدرك عن أستاذه عن الظاهر أن السيد عثر على نسخة من أعلام الورى لم يكن لها خطبة فأعجبه الكتاب فكتبه بخطّه و لم يعرفه. و بعد موته وجدوه في كتبه بخطّه و لم يكن لهم علم بأعلام الورى فحسبوا أنه من مؤلّفاته، فجعلوا له خطبة على طريقة السيد في مؤلفاته و نسبوه إليه. قال: و لقد أجاد فيما أفاد [1] .

1586-الشيخ علي بن نصر اللّه الليثي الجزائري‌

عالم فاضل و فقيه كامل. عندي له رسالة في الفرائض تدلّ على كمال فضله.

و حكى العلاّمة الشيخ سليمان الماحوزي في رسالته الرجاليّة عن شيخه أنه اجتمع بالشيخ الفاضل الشيخ علي بن نصر اللّه الليثي الجزائري في محروسة شيراز و سأله عن مسائل موجودة فوجده كالبحر الزاخر، و أنه لو كان عرفه قبل ما قرأ على سواه.

و قال الشيخ العلاّمة الماحوزي: و كان الشيخ علي بن نصر اللّه المذكور فاضلا متبحّرا، له رسالة في الفرائض و المواريث عجيبة و عليه قرأ شيخنا العلاّمة الزبدة، و قرأ عليه أيضا الشيخ العلاّمة جعفر بن كمال الدين.

و استقضي في البحرين وقتا ثم عزل، و هو من تلامذة شيخنا البهائي (ره) .

و أخبرني شيخنا العلاّمة الشيخ سليمان بن علي أنه قرأ زبدة الأصول لشيخنا البهائي. و كان شريكه في القراءة شيخنا العلاّمة المحقّق

[1] مستدرك الوسائل 3/469.