موسى الكميداني الآتي ذكره لأن الكميداني من مشايخ الكليني.

و الصدوق إنّما يروي عن الكليني بالواسطة.. إلى آخر ما أفاده‌ [1] ، فلاحظ.

1584-علي بن موسى الكندي الكميداني‌

هو من مشايخ الكليني. و قد كان من جملة العدّة الذين يروي عنهم الكليني عن أحمد بن محمد بن عيسى. قاله في الرياض و نبّه على أن رواية الكليني عنه و كونه من مشايخه نوع مدح، بل توثيق له، فلاحظ [2] .

1585-السيد الأجلّ رضي الدين علي بن موسى بن جعفر

ابن محمد بن محمد بن أحمد بن محمد و هو الطاووس، ابن إسحق بن الحسن بن محمد بن سليمان بن داود صاحب عمل النصف من رجب، ابن الحسن المثنّى بن الحسن السبط المنتجب عليه السّلام.

هو السيد الأجلّ الأكمل الأسعد الأورع الأزهد، صاحب الكرامات الباهرة و الآثار الشريفة، كشف لأهل التحقيق طريق التوفيق بما لم يسبقه إليه أحد، و بلغ من المكاشفات غاياتها و من العنايات نهاياتها، و هو في مراقبته لربّه و أدبه مع أوليائه الحجج و زهده في الدنيا فرد الأفراد و واحد الآحاد. و في تصانيفه مؤسّس و متفرّد و في طول باعه في الحديث نادرة الدهر و لا غرو فإنه أنموذج أجداده الطاهرين، آتاه اللّه الحكمة و أشرقت عليه أنوار الملكوت. و قد جمعت من كلامه و بياناته كتابا سمّيته إحياء النفوس بآداب ابن طاووس.

[1] رياض العلماء 4/270.

[2] رياض العلماء 4/270-271.