و أسكنه في أعلى جنانه، قد وضع في شرح مسائله الضئيلة كتابا سمّاه الوسيلة إلاّ أنه لم يتمّ ذلك الكتاب، حتى انثلم النصاب. انتهى.
و له من المؤلّفات:
6-رسالة في الآيات الناسخة و المنسوخة.
7-كتاب تفسير القرآن.
8-كفاية الطالبين في أحوال الدين.
و منهاج الهداية في شرح آيات الأحكام.
قال: و كان معاصرا للفاضل المقداد. و هو المعني بقوله في كنز العرفان: قال المعاصر.
قال: و له شعر جيّد كثير و مراث لأبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام [1] .
96-ميرزا أحمد بن عبد الأحد
كان عالما، قام مقام أبيه في القضاء، شديد الاحتياط، و يفصل الدعاوي بالمصالحة.
و كان شيخ الإسلام، من قبل السلطان في كرمنشاه. ذكره صاحب مرآة الأحوال، و هو من معاصريه [2] .
97-أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز
أبو عبد اللّه، المعروف قديما بابن عبدون، و حديثا بابن الحاشر.
إمام أهل الأدب و الفقه و الحديث، كثير السماع و الرواية.
[1] يراجع رياض العلماء 1/43-45.
[2] مرآة الأحوال/184.