606-الحسين بن محمد بن حسن الإسترابادي‌

من تلامذة المحقّق الكركي، و رأيت له إجازة منه. وصفه بالشيخ الإمام العالم العامل، الصالح الزاهد، المتقن، عزّ الدين أبو عبد اللّه الحسين بن الشيخ الصالح شمس الدين أبي طالب محمد بن المرحوم الصالح بدر الدين حسن الإسترابادي، و هي إجازة مفصّلة، أثنى فيها عليه ثناء بليغا. و كان تاريخها في عاشر شهر ربيع الأول من سنة تسع و تسعمائة.

607-الشيخ الموفّق عزّ الدين حسين بن محمد بن الحسن الحموياني‌

عالم فاضل فقيه محدّث. يروي عن الشيخ الحسن بن سليمان بن خالد الحلّي تلميذ الشهيد الأول. كتب له إجازة تاريخها ثالث و عشرين محرّم سنة 802 (اثنتين و ثمانمائة) . قال: قرأ عليّ الشيخ العالم الموفّق عزّ الدين حسين بن محمد بن الحسن الحموياني الجزء الأول و الثاني من كتاب الخصال، تصنيف الشيخ الفاضل السعيد المرحوم محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمّي، من أوّله إلى آخره، و أذنت له في الرواية عنّي عن شيخي العالم الشهيد، ولي آل محمد، أبي عبد اللّه محمد بن مكّي الشامي.

ثم ساق سنده إلى الصدوق. ثمّ قال: فليروه عنّي لمن شاء، كيف شاء، بهذا الطريق و بغيرها من طرقي إلى مصنّفه (ره) نفعه اللّه بما كتب و قرأ، و وفّقه للعمل بما علم، و أنا أطلب منه أن يدعو لي عند قراءته له، و نشر علمه و الإفادة به. فقد روي في الحديث: من دعا لأخيه المؤمن، نودي من العرش لك مائة ألف ضعف.