نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 465
541-الشيخ ميرزا حسين بن الميرزا خليل الطهراني
الفقيه الحجّة. كان أفقه أقرانه و أعدلهم في فهم كلمات الفقهاء، ما مثله في اعتدال السليقة في الفقه. تخرّج في الفقه على الشيخ صاحب جواهر الكلام، و حضر مدّة على شيخنا العلاّمة المرتضى الأنصاري، و استقلّ بعده في التدريس، و كان يحضر درسه أفاضل المشتغلين، لا يدرّس إلاّ في الفقه، و له فيه الأنظار العالية، و التنبيهات الجليلة.
و كان رحمه اللّه على جانب عظيم من التقوى و الورع، و كثرة الصلاة و العبادة، صبور على الطاعات و العبادات، و على مكاره الزمان و حوادث الدهر الخوّان، حسن الأخلاق جدّا، حلو الشمائل، عذب الكلام، أريحيّ الطبع، شهم جدا، معظّم للعلماء و لأهل الدين، حسن المحاضرة، أديب لبيب، له مطايبات حسنة، و محاورات على أنموذج علماء السلف.
انتهت إليه الرئاسة الشرعيّة بعد وفاة السيد الأستاذ العلاّمة الميرزا الشيرازي، و صار مرجعا لأكثر بلاد الشيعة، و قد عمّر و ناف على التسعين خمس سنين، و توفّي ليلة الجمعة حادي عشر شوال سنة 1326 (ست و عشرين و ثلاثمائة بعد الألف) في مسجد السهلة، و دفن في المحلّ الذي كان أعدّه لنفسه بجنب مدرسته في النجف الأشرف، قدّس اللّه روحه، و طيّب رمسه، و لا منعنا خيره و بركته.
542-الحسين بن دعبل الخزاعي
قال ابن النديم: شاعر، شعره نحو المائتين ورقه [1] ، و لم أقف على ترجمة غير ما ذكره ابن النديم في فهرسته.