responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 461

و الإكرام و الإجلال و الإعظام، و أمدّه بالنعم الجسام، و عيّن له مائتي تومان في كلّ عام، و كلّ يوم خمسين محمديّة على التمام غير المؤنة اليوميّة، فأقام عنده على عزّ و إجلال و احترام. و كان يأتيه بذاته في كلّ نهار... إلى آخر ما قال‌ [1] .

533-السيد أبو محمد حسين بن حسن بن أحمد بن سليمان الحسيني الغريفي البحراني‌

ذكره في الأصل‌ [2] ، و ذكره في خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر [3] ، و أثنى عليه مما أثنى عليه صاحب السلافة. قال: و هو بحر علم تدفّقت منه العلوم أنهارا، و بدر فضل عاد به ليل الفضائل نهارا، شبّ في العلم و اكتهل، و همى صيب فضله و استهل، و ذكر أن الفقه كان أشهر علومه، و أنه كان بالبحرين إمامها الذي لا يباريه مباري، و أن له نظما كثيرا يمدّه بالفخر، و أن وفاته كانت سنة إحدى و ألف‌ [4] .

و رأيت له رسالة في وجوب صلاة الجمعة مبسوطة تدلّ على طول باعه، فرغ منها سنة ست و تسعين و تسعمائة.

و قال العلاّمة الشيخ سليمان بن عبد اللّه الماحوزي عند ذكره:

السيد العلاّمة النحرير، ذو الكرامات، السيد حسين بن السيد السعيد السيد حسن الغريفي البحراني، أفضل أهل زمانه، و أعبدهم و أزهدهم، كان متقلّلا في الدنيا. و له كرامات، و له كتب نفيسة منها:


[1] تحفة الأزهار 2/291-292.

[2] يراجع أمل الآمل 2/91.

[3] يراجع خلاصة الأثر 2/87.

[4] سلافة العصر/496.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست