نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 440
سنة ألف و مائتين و تسع و تسعين، فتوفّي فيها و دفن في البقعة التي كان أعدّها لنفسه المتصلة ببقعة السيد باقر القزويني و عليه قبّة معظّمة. و كان عقيما. و له حكايات و كرامات لا يسع المقام ذكرها.
504-المولى ميرزا حسين اللاهجي النجفي
أحد الأفاضل العلماء الأجلاّء من تلامذة شيخنا العلاّمة المرتضى. كان عالما محقّقا و فاضلا مدقّقا فقيها. و كان أول اشتغاله على السيد المجاهد صاحب المفاتيح الطباطبائي، ثم سكن النجف و حضر عالي مجلس الشيخ صاحب الجواهر، و بعده اختصّ بعالي مجلس درس شيخنا المرتضى الأنصاري. و لمّا هاجرت إلى النجف سنة 1288، كان أحد المدرسين فيها، و لم يتّفق لي الحضور عليه.
كان من أجلاّء العلماء المحترمين المعمّرين، معروفا بالورع و شدّة الاحتياط. كان قد لقي جماعات من أصحاب السيد بحر العلوم، و الشيخ كاشف الغطاء و يروي عنهم حكايات طريفة شريفة. و كان رحمه اللّه من الروحانيين الذين عاصرناهم. توفّي سنة 1306 (ست و ثلاثمائة بعد الألف) في بلد الكاظمية بمرض الوباء الذي كان ظهر في تلك السنة.
505-السيد رفيع الدين حسين الحسيني الرضوي أبا و أمّا و اللنكرودي موطنا
فاضل عالم فقيه من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي.
قاله في رياض العلماء. قال: و رأيت من مؤلّفاته في بلدة رشت رسالة في تحقيق مسألة الحبوة للولد الأكبر من الميت، حسنة الفوائد، ألّفها للسلطان خان أحمد حاكم جيلان. و كان الفراغ منها يوم الأربعاء رابع
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 440