نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 431
سنين عديدة. كان من عباد اللّه الصالحين، و أهل الورع و العبادة، و الكياسة و الفطانة و السياسة، عاقل في كلّ أموره. اختار مجاورة المشهد الرضوي بعد وفاة سيدنا الأستاذ، و صار المرجع العام فيه، و ملك قلوب أهله، يقيم الصلاة بأتقياء الناس و إجلاّئهم، و يدرّس في الفقه و الأصول، و انقادت له الأمور لحسن سيرته و شدّة ورعه و كمال نفسه و كثرة إبائه و تعفّفه، و عاش به أهل العلم و المشتغلون لمّا صار المرجع للحقوق.
و له كتابات و تعليقات على تصانيف شيخنا العلاّمة المرتضى. و لم تطل أيّامه حتى توفّي بالمشهد المقدس حدود سنة 1326.
و له أولاد أكبرهم الفاضل الصالح الميرزا علي. هاجر للتحصيل في سامراء مدّة، و اشتغل بها، و كان نعم الخلف في العلم و العمل، فعرض له مرض نفث الدم، و توفّي بكربلاء شابا سنة 1332 جاءها زائرا، رحمه اللّه.
488-المولى حسن علي التستري الأصفهاني
ابن العلاّمة المروّج المولى عبد اللّه. كان فقيها أصوليّا قائلا بحرمة صلاة الجمعة في الغيبة، كما في رسالته الموجودة عندي. و كان يكنّى بأبي الحسن.
ذكره العلامة النوري، قال: العالم النحرير، الفقيه المعروف في عصر السلطان شاه صفي الصفوي و السلطان شاه عبّاس الثاني، مؤلّف كتاب التبيان في الفقه، و رسالة حسنة في حرمة صلاة الجمعة في الغيبة، المتوفّى كما في تاريخ الأمير إسماعيل الخاتون آبادي المعاصر له سنة 1075 (خمس و سبعين و ألف) [1] . و ذكر في تاريخ وفاته هذا المصرع: