نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 421
486-الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر أبو منصور المعروف بالعلاّمة الحلّي
ذكره في الأصل [1] ، و ذكره بحر العلوم في الفوائد الرجاليّة. قال:
علاّمة العالم، و فخر نوع بني آدم، أعظم العلماء شأنا، و أعلاهم برهانا، سحاب الفضل الهاطل، و بحر العلم الذي ليس له ساحل، جمع من العلوم ما تفرّق في جميع الناس، و أحاط من الفنون بما لا يحيط به القياس، مروّج المذهب و الشريعة في المائة السابعة، و رئيس علماء الشيعة من غير مدافعة. صنّف في كلّ علم كتبا، و آتاه اللّه من كلّ شيء سببا. أمّا الفقه فهو أبو عذره و خواض بحره، و له فيه اثنا عشر كتابا مرجع العلماء و ملجأ الفقهاء، و هي:
1-منتهى المطلب في تحقيق المذهب. خرج منه تمام العبادات، و قليل من المعاملات إلى عقد البيع في ستة أجزاء. قال في آخرها: تمّ الجزء السادس من كتاب منتهى المطلب في تحقيق المذهب، و يتلوه في الجزء السابع المقصد الثاني في عقد البيع، فرغت من تسويده حادي عشر جمادى الأخرى سنة ثمان و ثمانين و ستمائة، و كتب حسن بن يوسف بن المطهّر.
و في الخلاصة أنه أكمل إلى تاريخ ربيع الأول سنة ثلاث و تسعين و ستمائة سبعة مجلّدات [2] و لم نجد السابع.
2-كتاب نهاية الأحكام في معرفة الأحكام، برز منه كتاب الطهارة و الصلاة و الزكاة و البيع إلى الصرف.
3-كتاب تذكرة الفقهاء، و الموجود منه خمسة عشر جزءا إلى