نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 401
الأصلي، و الشافية في التصريف و عاش بضعا و سبعين سنة [1] .
و ذكر السيوطي في طبقات النحاة أن الأسنوي ذكره في طبقات الشافعيّة [2] .
و أنت خبير أن الرجل من محقّقي علماء الإماميّة، فذكر الأسنوي له في الشافعية كذكر التاج السبكي للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي شيخ الشيعة في طبقات الشافعيّة [3] .
و كأنّ الأسنوي أخذ شافعيّته من قول ابن رافع: (ثم فوّض إليه تدريس الشافعيّة) . و ظاهر أن التدريس في مذهب لا يدلّ على أن المدرّس من أهل ذلك المذهب، فكيف يأخذ بهذا الظهور و يترك ما تقدّم من النصوص المبيّنات في الدلالة على تشيّعه. إنما كان وافر الجلالة عند التتار، و هو الشاه خدابنده لتشيّعه و تصنيفه كتاب منهج الشيعة لهم، و كذلك ما ذكره من اختصاصه بالمولى نصير الدين الطوسي.
و بالجملة كانت وفاته بتبريز و قبره إلى الآن فيها معروف، رضي اللّه عنه.
459-الشيخ الحسن بن محمد بن عبد اللّه التميمي المقري
يروي عن علي بن الحسين بن سفيان عن علي بن العباس، و يروي عنه أبو عبد اللّه محمود بن محمد بن الحسين البرسي، كما يظهر من بشارة المصطفى [4] . فهو في درجة الشيخ المفيد، كما في الرياض [5] .