نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 394
في منزله بدمشق يقرىء المسلمين و أهل الكتاب و الفلاسفة، و له حرمة وافرة إلاّ أنه كان رافضيّا تاركا للصلاة قذرا قبيح الشكل، لا يتوقّى النجاسات، ابتلي بطلوع و قراحات، و له شعر خبيث الهجو. و كان ذكيا، جيّد الذهن، حسن المحاضرة، جيّد النظم. و لمّا قدم القاضي شمس الدين بن خلكان ذهب إليه فلم يحتفل به، فتركه القاضي و أهمله. روى عن الديماطي شيئا من شعره و أدبه، و توفّي في ربيع الآخر سنة ستين و ستمائة. و لمّا قرب خروج الروح تلا: أَ لاََ يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَ هُوَ اَللَّطِيفُ اَلْخَبِيرُ (14) [1] ثمّ قال: صدق اللّه و كذب ابن سينا. و مولده بنصيبين سنة 586 (ست و ثمانين و خمسمائة) . انتهى [2] .
أقول: إن الذهبي معروف ببذاءة اللسان و التحامل على العلماء كما نصّ على ذلك التاج السبكي في الطبقات الكبرى [3] .
و قد رأيت ترجمة عزّ الدين المذكور في فوات الوفيّات [4] . و كان السيوطي آخذها من هناك بعينها.
450-الحسن بن محمد بن إسماعيل بن أشناس أبو علي المعروف بابن الحمامي البزّاز
مولى جعفر المتوكّل. ذكره في الأصل [5] ، و ذكره أبو بكر الخطيب في تاريخ بغداد. و قال: كتبت عنه شيئا يسيرا، إلاّ أنه كان رافضيّا خبيث