responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 388

437-أبو القاسم الحسن بن علي بن المغربي الأزدي‌

كان كاتبا مكينا، و شاعرا أديبا، و شهما حازما. و كان وزيرا للأمير أبي الفتوح الحسن بن جعفر الشجاع الفصيح، الملقّب بالراشد باللّه. قال في عمدة الطالب: ملك أبو الفتوح الحجاز بعد أخيه عيسى. و كان قد توجّه إلى الشام في ذي القعدة سنة إحدى و أربعمائة، و دعا إلى نفسه، و تلقّب بالراشد باللّه، و وزر له أبو القاسم الحسن بن علي بن المغربي، و أخذ البيعة على بني الجراح بإمرة المؤمنين، و حسّن له أبو القاسم المغربي أخذ ما في الكعبة من آلة الذهب و الفضة، و سار به إلى الرملة، و ذلك في زمن الحاكم الاسماعيلي.

فلمّا بلغ ذلك الحاكم، قامت عليه القيامة، و فتح خزائن الأموال، و وصل بني الجراح بما استمال به خواطرهم من الأموال العظيمة، و سوّغهم بلادا كثيرة فخذلوا أبا الفتوح. و ظهر له بذلك، و بلغه أن قوما من بني عمّه قد تغلّبوا على مكّة لمّا بعد عنها، فخاف على نفسه، و رضي من الغنيمة بالإياب، و هرب عنه الوزير أبو القاسم خوفا منه، و كان ذلك في سنة 402 (اثنتين و أربعمائة) [1] .

438-الحسن بن علي بن نصر بن عقيل أبو علي العبدي الواسطي البغدادي المنعوت بالهمام‌

إمام الأدب، شاعر نحوي، لغوي بارع في العربيّة. قال محمد بن شاكر في فوات الوفيّات: مدح طائفة بالشام و العراق و أقام بدمشق.

قال: و كان شيعيّا روى عنه القوصي و اتصل بخدمة الأمجد صاحب


[1] عمدة الطالب/112-113.

غ

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست