responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 381

منصور من أهل باب الأزج. قال ياقوت الرومي عند ترجمته أحد الكتّاب المتصرّفين في خدمة الديوان: الإمامي هو و أبوه، و كان فيه فضل و أدب بارع، و عربيّة و تصرّف في فنونها، و يكتب خطّا على طريقة أبي علي بن مقلة قلّ نظيره فيه. و له خصائص. و لقي المشايخ، و صنّف عدّة تصانيف في الأدب حسنه، و تنقل في الولايات إلى أن رتّب مشرفا بالديوان العزيز في سادس شهر رمضان سنة 582 [1] ، فكان على ذلك إلى أن عزل في سابع ذي الحجّة سنة 588.

و كان صحب أبا محمد بن الخشّاب النحوي، و قرأ عليه و بحث معه و علّق عنه تعاليق و كتبا و اختيارات و نظما و نثرا تدلّ على قريحة سالمة، و نفس عالية، تقلّل النظير، و تؤذن بالعلم الغزير.

ثم حكى من شعره ثم قال: و كان خرج من بغداد حاجّا في سنة 589 أو نحوها، فجاور بمكة ثم صار منها إلى الشام و أقام بحلب مدّة ثم انتقل إلى مصر فسكنها إلى أن مات بها في ثامن عشر رمضان سنة 596 عن سبع و ستين سنة و دفن بالقرافة. انتهى‌ [2] .

و له ابن فاضل اسمه أبو منصور علي بن الحسن.

430-أبو علي الحسن بن علي بن الفضل الراوزدي‌

كان من مشايخ شيخنا المفيد، و يروي عن أبي الحسن علي بن أحمد بن بشر العسكري. قاله في رياض العلماء. و قال: و الظاهر أنه من الخاصّة، فلاحظ [3] .


[1] في معجم الأدباء «سنة 586» بدلا من سنة 582 كما ورد هنا.

[2] يراجع معجم الأدباء 9/70-77.

[3] رياض العلماء 1/264.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 381
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست