نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 36
أجالت على عيني سحائب عبرة # فلم تصح بعد الدمع حتى اذمعلّت
تبكي على آل النبي محمد # و ما أكثرت في الدمع لا بل أقلّت
أولئك أقوام يشيم سيوفهم # و قد لكنت أعداؤهم حيث سلّت
و إن قتيل الطفّ من آل هاشم # أذلّ رقابا من قريش فذلّت
و كانوا غياثا ثمّ أضحوا رزيّة # ألا عظمت تلك الرزايا و جلّت [1]
34-الشيخ ابراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ عبد المولى، الربعي النجفي، الشهير بالمشهدي
عالم فاضل، فقيه ورع تقي. من تلامذة شيخ الطائفة الشيخ كاشف الغطاء. و هو الذي لقبه بالمشهدي لمّا كان يحضر درس الشيخ [2] . و كان له شريك في الاسم أعجمي. و كان الشيخ إذا تكلّم و نادى باسم الشيخ ابراهيم ربّما يقول سميه العجمي: نعم، فيقول الشيخ: قصدي المشهدي، فعرف بذلك.
و بيت المشهدي إلى الآن بيت علم فيهم علماء كما يأتي.
35-الشيخ ابراهيم، برهان الدين، أبو اسحق بن الشيخ زين الدين أبي الحسن علي بن جمال الدين أبي يعقوب الحاج يوسف بن يوسف بن علي الخوانساري الأصفهاني
قال في الرياض: كان من أجلّة تلامذة الشيخ علي الكركي. و قرأ عليه طائفة من الكتب الفقهية و غيرها، و له منه إجازة قد رأيتها بخطّ
[1] يراجع معجم البلدان 6/52، حيث ذكر بعض الأبيات، و أبياتا أخرى من نفس القصيدة، و نسبها إلى أبي دهبل الجمحي، و لم نعثر عليها في ديوان ابراهيم بن هرمة، و لا في شعر ابراهيم بن هرمة.