و هو ابن صاحب الشوارق و ابن بنت صاحب الأسفار.
و ذكره في رياض العلماء و وصفه بالفاضل العالم الحكيم الصوفي من المعاصرين، قال: قرأ على والده ببلدة قم، ثم ذكر من المؤلّفات عدا ما تقدّم:
6-كتاب في اختصار كتابه المذكور جمال الصالحين.
7-كتاب مصابيح الهدى و مفاتيح المنى في الحكمة، مشتمل على مقدّمة و أربعة أبواب.
8-رسالة تزكية الصحبة أو تأليف المحبّة. هي ترجمة لرسالة كشف الريبة عن أحكام الغيبة، للشهيد الثاني. و قد لخّصها، ثم زاد عليها بعض التحقيقات الأخر.
9-رسالة فارسيّة مشتملة على بعض مسائلها.
10-رسالة الألفية.
إلى غير ذلك من الرسائل.
و قد توفّي في عام إحدى و عشرين و مائة بعد الألف. انتهى [1] .
401-جمال الدين حسن بن عبد الكريم الشهير بالفتّال
خادم الروضة الغرويّة، أستاذ الشيخ محمد بن أبي جمهور الإحساوي. ذكره في أول غوالي اللآلي عند عدّ مشايخه في الرواية.
قال: الطريق الخامس عن شيخي و مرشدي و معلّمي، طريق الصواب و مناهج معالم الأصحاب، و هو الشيخ الفاضل العلاّمة المبرّز على
[1] رياض العلماء 1/207-208.