الحسن بذي القلمين. روى عن الرضا عليه السّلام و عنه ابراهيم بن إسحق الأحمر [1] . انتهى.

394-الحسن بن سهل بن نوبخت‌

قال القفطي في أخبار الحكماء: كان مشاركا في هذه العلوم، و آل نوبخت كلّهم فضلاء، و لهم فكرة صالحة و مشاركة في علوم الأوائل.

و لهذا المذكور تصنيف و هو كتاب الأنواء. انتهى‌ [2] .

395-الحسن بن صافي بن نزار بن أبي الحسن أبو نزار، المعروف بملك النحاة الإمامي الشيعي‌

تولّد ببغداد و نشأ بها، قرأ النحو على الفصيحي الإمامي حتى برع فيه، فلقّب بملك النحاة. قيل أنه كان يقول: و هل سيبويه إلاّ من رعيّتي و حاشيتي، و لو عاش ابن جنّي لم يسعه إلاّ حمل غاشيتي.

ترجمه ابن خلّكان و ذكر أنه درس بالجامع ببغداد، ثم سافر إلى خراسان و كرمان و غزنة، و استوطن دمشق الشام إلى أن توفّي بها سنة 463 (ثلاث و ستين و أربعمائة) [3] .

و قد و هم صاحب كشف الظنون في تاريخ وفاة ملك النحاة، قال في حرف العين: عمدة في النحو لأبي نزار ملك الرافضة و النحاة حسن ابن صافي بردون التركي المتوفّى سنة 798 (ثمان و تسعين و سبعمائة) [4] .

[1] منهج المقال/100.

[2] تاريخ الحكماء/165.

[3] وفيات الأعيان 1/134-135، غير أنه ذكر أن سنة الوفاة هي 568 هـ.

[4] كشف الظنون 2/1170.