32-الشيخ ابراهيم بن الشيخ علي بن الشيخ حسن البحراني
وصفه بعض معاصريه، بالأستاذ الأكمل الأنبل، البهي المؤتمن، و كنّاه بأبي الرضا، و دعا له بقوله: (دام ظلّه و طال عمره، و رفع في الدرجات قدره) . و ذكر أنه قابل و صحّح معه كتابه المبارك يعني:
1-الروضة الحسنى، قصائد منظومة على عدد حروف الهجاء، في مدائح أئمّة الهدى، و ما زاد على عددهم خصّه بالمهدي (عليه السّلام، و عجّل اللّه فرجه) . و قد فرغا من المقابلة يوم الجمعة سابع عشر جمادي الأولى سنة 1150 (ألف و مائة و خمسين) .
و له أيضا:
2-الاقتباس و التضمين من كتاب اللّه المبين منظوما مقتبسا عنه، مرتّبا على خمسة أبواب: أولها في واجب الوجود و ما يصحّ عليه و ما يمتنع، و أن القرآن حادث، و الحسن و القبح عقليان، و ثانيها في ذكر النبي صلّى اللّه عليه و اله و سلم، و ثالثها في ذكر أمير المؤمنين، و رابعها في الأئمة الأحد عشر و فضلهم عليهم السّلام، و خامسها في معاد الأرواح و الأجسام، و تبكيت الخصماء و تقريعهم، و الردّ عليهم في أصولهم و فروعهم. و هما عندي يدلاّن على فضل و علم غزير. و الأسف أن الموجود من قافية الفاء إلى الياء من كتابه الروضة.