نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 339
368-الحسن بن شيخ الطائفة الشيخ جعفر بن خضر، أبو العبّاس النجفي
كان فقيه الشيعة في زمانه، و أستاذ الشيوخ، و شيخ مشايخنا في الفقه.
سمعت من والدي (قدّس سرّه) ، و هو تلميذه، أنه كان أفقه من الشيخ صاحب الجواهر. و كان في غاية التقوى و الورع و الزهد و ترويج العلم. ولد سنة ألف و مائتين و واحدة، و توفّي سنة ألف و مائتين و اثنتين و ستين.
قال العلاّمة النوري: كان من العلماء الراسخين الزاهدين، المواظبين على السنن و الآداب، و معظّمي الشعائر، الداعين إلى اللّه تعالى بالأقوال و الأفعال. و له في المجلس الذي انعقد في دار الإمارة ببغداد، و اجتمع فيه علماء الشيعة من المشهدين، و هو مقدّمهم و رئيسهم، و علماء أهل السنّة، بأمر الوالي نجيب باشا صاحب وقعة غدير دم بكربلا لتحقيق حال الملحد الذي أرسله، علي محمد الشيرازي الملقّب بالباب، ليدعو الناس إلى أمر خرافاته و مزخرفاته و ملفّقاته، مقام محمود، و يوم مشهود، بيّض به وجوه الشيعة، و أقام به أعلام الشريعة. و من أراد شرح ذلك و معرفة جملة من حالاته و عباداته و نوادره و كراماته، فعليه برسالة لبعض فضلاء الطائفة الجعفريّة في شرح حال آل جعفر، كثّرهم اللّه تعالى. انتهى [1] .
و له مصنّفات منها:
1-كتاب أنوار الفقاهة على ترتيب كتب الفقه، لم يخرج منه الصيد و الذباحة و السبق و الرماية و الحدود و الديات، و هو كتاب جليل نهج فيه نهج الشهيد الأول في الذكرى.