لا تنسوا الموت في غمّ و لا فرح # فالأرض بئر و عزرائيل قصّاب‌

و كان هذا الشيخ من أهل القرن السابع في عصر العلاّمة جمال الدين بن المطهر، و ينقل عن كتابه أبو العباس أحمد بن فهد في كتاب عدّة الداعي‌ [1] .

350-السيد الحسن بن أبي حمزة الحسيني‌

قال في الرياض: عالم فاضل، له كتاب التفهيم، نسبه إليه الشيخ الحرّ في فهرست كتابه الهداة في النصوص و المعجزات‌ [2] . و لم يذكره في الأمل‌ [3] .

351-حسن بن أبي الضوء أبو محمد العلوي الحسيني‌

نقيب مشهد باب التبن ببغداد، و كان سيّدا جليلا عالما فاضلا أديبا، حسن الشعر و الرواية، عظيم الشأن، جليل القدر، ذكره العماد الكاتب في الخريدة [4] ، و السيد علي صدر الدين في الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة [5] ، و أنه توفّي سنة سبع و ثلاثين و خمسمائة.

352-الأمير السيد حسن بن السيد أبي طالب الطباطبائي‌

ساكن قصبة كازرون. كان فاضلا عالما، من أسباط العلاّمة المجلسي من طرف الأم، كما ذكره الميرزا حيدر علي المجلسي في آخر

[1] يراجع عدّة الداعي/237 و 239 و 269.

[2] إثبات الهداة 1/61.

[3] رياض العلماء 1/145.

[4] خريدة القصر-القسم العراقي ج 3، مجلد 2/284 و ما بعدها.

[5] الدرجات الرفيعة/523.