337-حسن بيك روملو

له كتاب أحسن التواريخ، من علماء الدولة الصفويّة في إيران.

يحكي عنه المولى عبد اللّه أفندي في رياض العلماء [1] .

338-السيد الميرزا حسن الحسيني الزنوزي‌

قرية بقرب مرند من نواحي خوي. هاجر منها إلى النجف الأشرف، و قرأ على علمائها، ثمّ رحل إلى أصفهان و قرأ على علمائها حتى تكمّل. رجع إلى خوي و صار مرجعا في الدين و الدنيا، مروّجا للشرع، و صنّف كتابه رياض الجنّة في تاريخ بلده خوي، و أمراء الدنابلة الذين عمّروا مشهد العسكريين عليهما السّلام. قيل أنه يقرب من مائة ألف بيت.

كان طويل الباع، كثير الاطلاع، من حسنات عصره، و هو أبو طائفة من شرفاء بلدة خوي اليوم يعرفون بالسادات الميرزا حسنيّة، و لا يحضرني تاريخ وفاته‌ [2] ، غير أنه تلميذ الشيخ عبد النبي الطسوجي، و ممّن أدرك السيد صادق الفحّام النجفي المتوفّى سنة 1205.

339-الشيخ عزّ الدين حسن السمناني‌

كان من أجلّة العلماء المقارنين لعهد العلاّمة. و قد أورده السيد علي بن عبد الحميد في رجاله في تلك الطبقة. قاله في رياض العلماء [3] .

[1] يراجع رياض العلماء، حيث نقل عنه في موارد متعددة منها 2/186، 3/11 و 192 و 450، 4/108 و 309.

[2] في الكرام البررة 1/329، أنه توفّي سنة 1246 هـ. و في 1/331، أنه توفّي سنة 1232 هـ.

[3] رياض العلماء 1/196.