نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 312
316-السيد حاج ميرزا حبيب بن الحاج ميرزا هاشم بن السيد الشهيد الميرزا مهدي الرضوي المشهدي
من بيت الشرف و العلم و الرياسة أبا عن جدّ. كان عالما فاضلا أديبا بارعا، يحضر معنا درس سيدنا الأستاذ في سامراء مدّة من الزمان.
و لمّا كمل رجع إلى المشهد المقدّس، فكان المرجع العام فيها في القضاء و الحكم، ثم غلب عليه العرفان و الزهد، فأخذ في الرياضة و ترك الرياسة، و صار يحبّ العزلة و أهل العلم باللّه و العرفاء بالداء و الدواء، إلى أن توفّي في العشر الثاني بعد الثلاثمائة و الألف.
كان أعلى ما يكون لسانا و بيانا، و أوفى ما يكون في الإخاء و أعذب ما يكون في الأدب، و قور معظّم مهاب، و كان جسيما جدا، و بالرياضة هزل و ضعف، و صار من أرباب الجسم النحيف. هكذا ينبغي لأهل المعرفة، رضوان اللّه عليه.
317-المولى حبيب التوي سركاني
عالم فاضل، ماهر في العلوم الرياضيّة. له شرح رسالة فارسي هيئة. ذكره في رياض العلماء، و استظهر أنّه كان في عصر الشاه عبّاس الماضي الصفوي [1] .
318-القاضي حبيب اللّه الكاشاني
فاضل عالم فقيه محدّث، و قد رأيت تعليقاته على بعض كتب