نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 310
الدلالة على قرب حبّة من أمير المؤمنين عليه السّلام و اختصاصه به. مات سنة ست أو تسع و سبعين من الهجرة. قال الذهبي في الميزان [1] ، و ابن حجر في التقريب: كان غاليا في التشيّع.
314-حجّة الإسلام الميرزا حبيب اللّه الرشتي بن الميرزا محمد علي
أستاذي و أستاذ علماء العصر، محقّق مدقّق، مؤسّس في الأصول، نابغ في الفروع، وحيد عصره في أبكار الأفكار، لم أر أشدّ فكرا منه و أحسن منه تحقيقا.
و كان متورّعا في الفتوى، شديد الاحتياط، دائم العبادة، مواظبا على السنن، كثير الصلاة، كثير الصمت، يدأب في العبادة حتى في السفر، فهو في جميع أوقاته حتى في حال خروجه إلى الدرس مشغول بالعبادة، دائم الطهارة، و كان من الزهد على جانب عظيم، و تخرّج على يده مئات من العلماء، و لم يكن في زمانه أرقى تدريسا منه و أكثر فوائد، و له التدريس العام المشتمل على أصناف العلماء. صنّف في أصول الفقه: