نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 307
جواب عمّا نظمه ابن المعتز الناصب لآل أبي طالب (عليه السّلام) ، أولها:
الحقّ مهتضم و الدّين يخترم # و فيء آل رسول اللّه مقتسم
لا يطغينّ بني العباس ملكهم # بنو علي مواليكم و إن رغموا
أتفخرون عليهم لا أبا لكم # حتى كأن رسول اللّه جدّكم
و لا لجدّكم معشار جدّهم # و لا نثيلتكم من أسهم أمم
قام النبي بها يوم الغدير لهم # و اللّه يشهد و الأملاك و الأمم
حتى إذا أصبحت في غير صاحبها # باتت تنازعها الذئبان و الرخم
و صيرت بينهم شورى كأنّهم # لا يعرفون ولاة الأمر أين هم
تاللّه ما جهل الأقوام موضعها # لكنّهم ستروا وجه الذي علموا
ثمّ ادعوها بنو العباس ملكهم # و ما لهم قدم فيها و لا قدم [1]
و هي طويلة في ديوانه. و قد طبع بمصر.
تولّد سنة 320 (عشرين و ثلاثمائة) و توفّي سنة 357 (سبع و خمسين و ثلاثمائة) قتيلا بطريق حمص.
310-المولى حافظ الزواري
قال في الرياض: فاضل عالم جليل فقيه. و كان من تلامذة الشيخ علي الكركي المشهور، فهو من علماء دولة السلطان شاه طهماسب الصفوي. و لم أعثر على مؤلّف له [2] .
[1] ديوان أبي فراس/135-138، مع بعض الاختلاف في الكلمات، و القصيدة في (50) بيتا، و في الغدير 3/399-403 من (58) بيتا.