responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 264

267-جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسن بن سعيد نجم الدين، أبو القاسم الهذلي الحلّي‌

هو المحقّق بقول مطلق، شيخ الشيعة، و محيي الشريعة، أول من فتح باب التحقيق بالنظر الدقيق، و أشار إلى مواضع النظر و التأمّل في المسائل الفقهيّة بقوله: فيه تأمّل، و فيه تردّد، و قوله تارة: على الأصح، و أخرى: على الأظهر، و طورا: على الأشبه، و لم يكن قبله شي‌ء من ذلك. ذكره في الأصل‌ [1] .

و عندي خطّ الشيخ العلاّمة زين الدين علي بن فضل بن هيكل الحلّي تلميذ الشيخ أبي العباس بن فهد. ذكر ما صورته: حوادث سنة ست و سبعين و ستمائة في فجر يوم الخميس ثالث شهر ربيع الآخر فيها سقط الشيخ العلاّمة الفقيه نجم الدين أبو القاسم جعفر بن الحسن بن سعيد الحلّي من أعلى درجة في داره في غبش الفجر ميّتا لوقته من غير نطق و لا حركة. و انفجع الناس لوفاته، و اجتمع لجنازته الخلق الكثير، و حمل إلى مشهد أمير المؤمنين عليه السّلام.

قلت: و مراده بمشهد أمير المؤمنين مشهد الشمس، و هو الموضع الذي ردّت الشمس فيه في الحلّة لا الغري. فإن قبر الشيخ المحقّق بالحلّة مزار معروف عليه قبّة عالية يزار و يتبرّك به، فلا تتوهّم.

رجعنا إلى خطّ الشيخ زين الدين، قال: و سئل عن مولده قدّس سرّه. قال: في سنة اثنتين و ستمائة.

كان مولانا مواظبا على النظر، عاكفا على تحصيل العلوم. أخذ العلم عن جماعة منهم السيد فخار بن معد بن فخار الموسوي، و التقي


[1] أمل الآمل 2/48.

نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 2  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست