نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 261
262-السيد الأمير جعفر الحسيني اليزدي المشهدي
ذكره السيد عبد اللّه الجزائري. قال: عالم فاضل، لغوي نحوي كثير الحفظ و التتبّع، متوقّد الذهن، يروي عنه الميرزا عبد اللّه الأفندي، و استجاز والدي فأجازه، و ذلك لمّا قدم إلينا سنة ست و ثلاثين و هو شابّ حدث السن، و لبث عندنا مدّة مديدة لا أفارقه ليلا و لا نهارا مع جماعة من أترابنا المشتغلين. ثم اجتمعت به في قصبة بروجرد، و كان مقيما بها إلى سنتنا هذه، يعني سنة 1168، فحدثت فيها فتنة أجلت الناس عن المساكن و المرابع، و تركت الديار من أهلها بلاقع، و خرجوا هاربين لوجوههم و منهم الأمير جعفر، و لا يدرى أين توجّه سلّمه اللّه تعالى أينما كان [1] .
263-جعفر بن أحمد الملحوس الحسيني
متمّم دروس الشهيد و مكمّلها. و له كتاب المنتخب و فرغ من كتاب إكمال الدروس آخر نهار العصر، سادس و عشرين رجب الأصب المبارك، سنة ست و ثلاثين و ثمانمائة. و هذا الكتاب الشريف موجود في مدرسة فاضل خان المتصلة بالحرم الشريف الرضوي. و أظنّه من علماء الحلّة السيفيّة لوجود قبر ولده بالحلّة في القبّة المعروفة بقبّة الشيخ منتجب الدين يحيى بن سعيد. و إن على الصخرة الكاشي المثبتة على باب القبّة منقوش بخطّ قديم: بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِهَلْ يَسْتَوِي اَلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَ اَلَّذِينَ لاََ يَعْلَمُونَ إِنَّمََا يَتَذَكَّرُ أُولُوا اَلْأَلْبََابِ (1)[2] . هذا قبر العالم الفاضل الكامل قدوة العارفين و عمدة العاملين سرّ علوم أهل البيت