بالإجازة من أستاذه الشيخ الفقيه الجليل الشيخ عبد علي بن محمد الخمايسي النجفي، أثنى فيها عليه بما ذكرناه. و كان تاريخها محرّم سنة اثنتين و سبعين بعد الألف.

241-العلاّمة تفضل حسين الكشميري المعروف بالخان العلاّمة

تولّد بكشمير، و نشأ بلاهور في بلد جدهان آباد، أشهر علماء الشرق في علم المعقول و المنقول، يقال له: المعلّم الثالث. و ذكره السيد عبد اللطيف خان في تحفة العالم قال: هو من أعاظم الفضلاء، و أعلام العلماء، و رئيس الحكماء، و علاّمة العلماء في جميع فنون العلم، فاضل في جميع العلوم، و علاّمة نحرير في جميع الفنون، خصوصا في الحكميّات و الإلهيّات، فإنه أفلاطون عصره، و أرسطو دهره، تلمذ في جهان آباد على الشيخ الأجلّ الشيخ محمد علي حزين.

كان على الأعادي سيفا قاطعا، و برهانا ساطعا. كان ذا إلمام بجملة من اللغات العربيّة و الفارسيّة و الإنكليزيّة و اللاتينية و الأورديّة. و ترجم كثيرا من كتب الإفرنج إلى اللغة العربية.

له مصنّفات منها:

1-شرحه على مخروطات أبلونيوس.

2-رسالتان في الجبر و المقابلة، إحداهما مشتملة على حلّ الجبر و الثانية متضمّنة حلّ الجبر و الهندسة.

3-شرح على مخروطات ديونبال و مخروطات سمسن.

4-حواش و تعليقات على كتب الحديث و الفقه و الحكمة من كتب الفريقين.

و يباحث في جميع الفنون حتّى أنه كان يباحث في كتب فقه‌