هاجر إلى النجف، و حضر على الشيخ علي بن كاشف الغطاء، ثمّ على صاحب الجواهر، ثمّ على الشيخ المرتضى. و كان الشيخ المرتضى كثير الاعتناء به. و رحل إلى طهران و بقي فيها ثلاث سنوات. ثم رجع إلى النجف، و أقام بها. و له مؤلّفات و مصنّفات في الفقه و الأصول.

توفّي سنة ثلاث و ثمانين بعد المائتين و الألف، عن خمس و ستين سنة.

و له أربعة أولاد علماء: أكبرهم، الشيخ موسى، رحل إلى طهران سنة 1288. و بقي بها إلى أن توفّي بها.

و الشيخ هادي، و الشيخ محمد صالح، ماتا أيضا بعده. و الشيخ محمد علي من الفضلاء المقيمين في النجف. كان حيّا إلى سنة 1326.

كذا وجدت في مجاميع بعض المعاصرين.

227-ميرزا بدر الدين بن ابراهيم، الشريف النيسابوري الطوسي‌

كان من السادة العظام، و المدرسين الفخام، بالمشهد الرضوي (على مشرّفه السلام) . كان يحيا في سنة ألف و مائة و أربع و ثلاثين. ذكره صاحب كتاب وسيلة الرضوان.

228-السيد الحاج ميرزا بديع، الأصفهاني‌

سيد شريف، و عالم فاضل منيف. تخرّج في الفقه و الأصول على السيد الفاضل الشهشهاني. و كان أفضل تلامذته، و قام مقامه في تدريس السطوح الفقهيّة و الأصوليّة، و صارت له مرجعيّة و إمامة في مسجد الحاج‌