و خلّف ولده العالم الفاضل السيد جعفر المتوفّى سنة 1265 والد السيد علي، صهر السيد مهدي القزويني، رحمهم اللّه جميعا.

214-الحاج ميرزا باقر بن الميرزا أحمد التبريزي‌

إمام الجمعة بها. من كبار العلماء الأعلام، و مروّجي الأحكام. له مساع جميلة. و هو والد الحاج ميرزا حسن آغا، المجتهد المعاصر (سلّمه اللّه تعالى) . كانت وفاته سنة 1286 بتبريز. و حمل إلى النجف، و دفن في مقبرتهم المعروفة تجاه قبر الشيخ الطوسي، رضوان اللّه عليهم أجمعين.

215-الشيخ باقر بن أسد اللّه بن إسماعيل الكاظمي‌

ذكره السيد محمد علي ابن عمّنا العلاّمة السيد أبو الحسن، في اليتيمة، قال: كان عيلما علما، إماما مقداما، مبرزا هماما. ذا رأفة بالأرحام، و لطف و أياد على الأنام. يستدين الألوف المؤلّفة، اعتمادا على منن اللّه، و يدفعها إلى الفقراء و المساكين، و ذوي الحوائج، من كافّة المسلمين.

و كان محبوبا لدى ملوك الفرس و الروم، مرغوبا إليهم، متكفّلا جميع ما أهمّ رعاياهم. فترى وفودهم عكوفا بأربعه، و ترى فقراءهم راجية لنفعه، و ترى صلاته أوجب عليه من صلاته، تسري إلى البلدان الشاحطة البعيدة للأقارب و الأباعد، فما في الناس غير شاكر أياديه، منيخ ركب الكرب ما قاساه يناديه. رئيسا مطاعا، آمرا ناهيا ذا أصحاب و جماعة، و أشياع و أتباع.

و كان رحمه اللّه مع ذلك زاهدا في لباسه، و مأكله و مشربه، قائما