نام کتاب : تكمله أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن جلد : 2 صفحه : 20
العلياء، و لبّ أهليّة المحبّة و الاصطفاء للإخاء، مركز دائرة الفضلاء و العلماء، و خريدة عقد ذوي الهمم العالية بلا مراء.
أحببت أن أكون أيام مهلتي، بل و دوام نقلتي و اختلافي، داخلا في ربقة أخيه و اختصاصه، و أن أتشرّف بمحبّته و إرادته و مودّته و إخلاصه، راجيا أن تهبّ عليّ نفحة من نفحات زاكيات دعواته، و أن لا ينسى المملوك المقصّر في خدمته، من عطف لطفه و شفقاته، و أن أجيزه معترفا بأنّي لم أعد في طبقاته، أن يعمل بما لعلّه يجده بحدسه الصائب، و ذوقه الثاقب على نهج الصواب، ممّا ألّفه الخاطر الفاتر من قيد أو حاشية أو كتاب... إلى آخر ما قال [1] .
16-الشيخ تقي الدين ابراهيم بن الحسين بن علي الآملي
ذكره في رياض العلماء، و ذكر أنّه فاضل فقيه من تلامذة العلاّمة، و ولده فخر المحققين، و أنهما أجازاه، و أن العلاّمة وصفه في الإجازة بالشيخ العالم الفاضل الزاهد الورع، أفضل المتأخّرين، تقي الدين ابراهيم بن الحسين الآملي، أدام اللّه تعالى أيامه و حفظه... إلى أن قال: و كتب الحسن بن يوسف بن المطهّر الحلّي في محرّم سنة تسع و سبعمائة.
و صورة إجازة الفخر: قرأ عليّ الشيخ الأجل الأوحد، العالم الفاضل، الفقيه الورع، المحقّق، رئيس الأصحاب، تقي الدين ابراهيم ابن الحسين بن علي الآملي، أدام اللّه فضله، و أمتع ببقائه الدين و أهله... إلى أن قال: مشمّرا عن ساق الاجتهاد، و مشيرا إلى ما عليه