206-المولى باقر، الأردكاني أصلا، اليزدي مسكنا

كان عالما فاضلا، نافذ الحكم. توفّي سنة 1301.

207-المولى ميرزا باقر الأصفهاني المعروف بقاضي‌زاده‌

من تلامذة مولانا محمد باقر المحقّق السبزواري، في الفقه و الحديث و الرجال و الأصول. و قرأ علوم الحكمة و الكلام على سيّد الحكماء المير قوام (قدّس اللّه روحه) بجيد الشعر.

ذكره المولى الشيخ علي حزين، المعاصر للمجلسي، في التذكرة.

قال: و توفّي، في عشر السبعين بعد المائة و الألف، رضوان اللّه عليه‌ [1] .

208-الحاج مولى باقر، التستري النجفي‌

كان فاضلا في العلوم الإسلامية، ماهرا في اللغة و النحو و الصرف و الهيئة، متبحّرا في الرجال و الحديث، جمّاعا للكتب. ما رأيت أعشق منه لها. كان يؤجر نفسه في الحجّ عن الأموات لشراء الكتب. بل رأيته يؤجر نفسه في الصوم في الحرّ الهجير لشراء الكتب حتى اجتمع عنده خزانة كتب لم تجتمع لأجلّ أعيان العلماء المعتنين بجمع الكتب.

كان-رحمه اللّه-من تلامذة شيخنا العلاّمة المرتضى (رحمه اللّه) ، و من تلامذة المولى الحاج ملاّ علي بن خليل الرازي النجفي، في علم الرجال و الحديث. و له تعليقات على الفوائد الرجالية للآقا المحقّق البهبهاني، و مصنّفات في الفقه و الرجال و الحديث، لا يحضرني أسماؤها و تفصيلها. و كان حسن الحظ، يكتب النسخ الفاخر.

[1] تذكرة حزين/38.