199-المولى أكبر زمان الكرماني‌

من أفاضل علماء زمانه، المعروفين بالتبحّر في العلوم، خصوصا في العلوم الأدبيّة و فن التفسير و الحديث.

كان كثير الحفظ، يحفظ، نهج البلاغة، و كثيرا من الأدعية المأثورة.

له لسان و بيان، لم يكن له نظير في ذلك الزمان. رحل من كرمان و سكن يزد، و صار يروّج الدين و يبطل أقاويل المبدعين و الزائفين عن الحقّ المستقيم، و يزيّف كلمات الشيخيّة، و يكثر الطعن على الكشفيّة على المنابر و رؤوس الأشهاد. فسعى به أهل الزيغ و العناد إلى السلطان محمد شاه القاجار فطلبه من بلدة يزد إلى طهران، و وقفه بها. و كان كالمحبوس لا يستطيع الخروج من طهران. و بعد مدّة من الزمان استأذن في زيارة الرضا عليه السّلام، فأذن له. و لمّا وصل، أو قارب الدخول إلى المشهد المقدّس، فاجأه القضاء، فمات، رضوان اللّه عليه. و لا أعرف تفصيل تآليفه، و لا تاريخ وفاته، غير أنها في أواخر سلطنة السلطان محمد شاه القاجار.

200-أميرة بن أبي القاسم بن أميرة، الرضوي‌

سيد عالم، فاضل زاهد، رأيته بقم. قاله السيد النسّابة أبو الفضل أحمد بن محمد بن مهنا بن علي بن مهنا الحسيني في مشجّرته. و هو من تلامذة المحقّق، نجم الدين، صاحب الشرائع، معاصر للعلاّمة الحلّي.

فصاحب الترجمة يكون كذلك من طبقة العلاّمة.

201-الشيخ أمين الكاظمي ابن الشيخ محمود

عالم فقيه، مجاهد في ترويج الدين. حدّثني شيخ الشيعة الشيخ‌